بالون اختبار :
مصطلح سياسي صحافي ، يقصد به تسريب معلومات ، غالبا ما تكون خاطئة ، الى جهة إعلامية معينة ، بقصد إيصالها الى الرأي العام ، ومعرفة موقفه وردات فعله تجاهها ، فإذا ما أثارت هذه المعلومات استياءا عاما ، تعمد الجهة المسربة ، الى نفيها أو تكذيبها بشكل أو بآخر . أما إذا جاءت ردود الفعل فاترة أو مستحسنة ، عمدت الجهة الى تأكيدها و تثبيتها .
برلمان :
اصطلاح في اللغتين الفرنسية والإنجليزية وجد في القرن الثالث عشر ، للإشارة الى أي اجتماع للمناقشة . وأصل الكلمة ( يتكلم ) بالفرنسية ، أو المكان الذي ينعقد فيه الاجتماع ، وفي الإنجليزية أطلقت الكلمة على الهيئة التشريعية العليا التي تتكون من مجلس العموم ومجلس اللوردات . وبحكم نفوذ الإنجليز في القرن التاسع عشر ونصف القرن العشرين ، انتقلت التسمية و النظام الى مناطق كثيرة في العالم . و مهمة البرلمان التشريع و مراقبة الهيئة التنفيذية (الحكومة) ومنحها الثقة أو حجبها عنها .
البروليتاريا :
كانت قديما تعني المواطن من الدرجة السادسة ، الذين لا يدفعون الضرائب ، فقط هم لإنجاب الأولاد الذين سيصبحون عبيدا و جنودا في المجتمع الروماني . وفي بدايات القرن التاسع عشر أصبح المصطلح يدل على الطبقات التي لا تملك شيئا ولا تستطيع الاستمرار بالحياة إلا بعملها ، كطبقة بائسة و معدومة . وعند ماركس هم طبقة العمال الحديثين الذين لا يعيشون إلا بقدر ما يجدون عملا ، ولا يجدون عملا إلا إذا كان العمل يزيد رأس المال ، فهم الطبقة المناقضة تماما لنمو البرجوازية .
البروليتاريا الرثة :
كلمة ألمانية لفئة من العمال، ينشئون على هامش الحياة الاقتصادية، ويعملون في الأعمال غيرالإنتاجية، كخدمة المنازل و مسح الأحذية والبحث في القمامة، والعاهرات،ويستخدمها الماركسيون في التعبيرعن الفئات التي يصعب اكتسابها الوعي الطبقي .
البطالة :
هي بشكل عام التوقف عن العمل أو عدم وجود إمكانية لتشغيل الأيدي العاملة بسبب الوضع الاقتصادي ضمن مهنة معينة أو مؤسسة ما . وهي توجد في معظم البلدان الصناعية والبلدان المتخلفة على حد سواء . وأهم أسبابها عدم وجود سياسات حكومية تتدخل في تأمين العمل . وازدياد عدد السكان ، وعدم الاستثمار الكافي لإيجاد فرص للعمل بسبب تفشي الفساد ، وحلول الآلة محل الإنسان والأزمات الاقتصادية الدورية التي تؤدي الى الإفلاس ، وتباطؤ النشاط الاقتصادي ..
البلوتوقراطية :
هو نمط حكم الأغنياء ، بمعنى أن يكون الحكم أو السلطة الفعلية في أيدي أصحاب الثروة ، و أن النفوذ الحقيقي في الدولة محصور في دائرة طبقة الأغنياء ، بحيث تتركز السلطة بهم ، وبالتالي فالمعيار الأساسي لها هو المال ومدى الغنى في تكديس الثروة وبالتالي النفوذ . ويتميز هذا النمط من الحكم بصفة الفساد ، حيث تنتشر الرشوة بكل صورها والإرهاب بكل أشكاله .
البنتاجون :
اسم يطلق على سكرتارية الدفاع وقيادة الأركان للقوات المسلحة الأمريكية وقد أخذ هذا الاسم من شكل البناء الخماسي الأضلاع الذي تعمل فيه هذه الأجهزة .
البنية التحتية :
في المفهوم السياسي ـ الاقتصادي يتم تصوير ذلك المشهد بالبناء ، ولتحديد الأبعاد والعلاقات الدائمة في مستويين : البنية التحتية : ويعني مجموع الأبعاد والعلاقات الموجودة في المستوى الاقتصادي وخاصة فيما يتعلق بنوعية البعد ، والعلاقة بين المنتج المباشر ووسائل الإنتاج والتبادل والتوزيع .
البنية الفوقية :
ويعني مجموع الأبعاد والعلاقات الموجودة في المستوى السياسي والفكري للمجتمع سواء كان ذلك من زاوية شكل الدولة و مؤسساتها و أجهزتها . أو من زاوية نوعية الأفكار و الأيديولوجيات المتحركة في المجتمع والمحركة له .
البرجوازية :
طبقة اجتماعية ارتبطت تاريخيا من حيث نشأتها بالمدن أو القرى الكبيرة ذات الأسواق التجارية ، وكانت مميزة عن طبقتي العمال والنبلاء ، وبالتالي كانت ترمز الى طبقة التجار وأصحاب الأعمال و المحلات العامة ، والمعنيين بالإشراف على شؤون الصناعة والتجارة . وقد قامت البرجوازية على أنقاض النظام الإقطاعي وازدياد التجارة الدولية بين الشرق والغرب على أثر الحروب الصليبية . وتنظر الماركسية الى البرجوازية كالرأسمالية ، أي كل ما هو خارج عن إطار الطبقة العاملة ومستغل لجهدها وطاقتها .
وتقسم البرجوازية الى كبيرة وصغيرة . وعلى الصعيد السياسي أفرزت البرجوازية الدولة القومية الحديثة والديمقراطية الليبرالية والبرلمانية الى جانب الفاشية والنازية والإمبريالية الحديثة .
البرجوازية الصغيرة :
هي الشريحة الدنيا من الطبقة البرجوازية وتضم صغار الفلاحين وصغار التجار و أصحاب الحرف ، بمعنى صغار المنتجين الذين يعتمدون على أنفسهم ولا يستغلون غيرهم .
البرجوازية الوطنية :
هي الشريحة الوسطى من البرجوازية ، وتلعب دورا تقدميا في العالم الثالث ، حيث الدول حديثة الاستقلال ، فهي تتحالف مع الطبقة العاملة ، وتقف وراء سياسة الاستقلال الاقتصادي ورفض التبعية الأجنبية . وعادة ما تقبل بعض أشكال السياسة الاشتراكية ، بحيث تحفظ حدا أدنى من الملكية دون إلغائها .
بيروقراطية :
مشتقة في الأصل من (المكاتب) .. وتعني حكم وتحكم المكاتب و الموظفين في الحياة الاجتماعية . وفي الاستخدام الاشتراكي ، أصبح مدلول هذه الكلمة مقترن بالازدراء على أساس أن البيروقراطية تعوق وتعرقل التحول الاشتراكي ، كما تهدده بعد حدوثه .
تاريخ :
علم تدوين أحداث الماضي ، وبدأت دراسة التاريخ لدافعين : الأول هو أن أحداث الماضي تشكل قصصا لها جاذبيتها للسامعين ، والثاني أنها تساعد على فهم الحاضر وتوقع ما هو آت في المستقبل ، وهناك سبب آخر وهو أن دراسة التاريخ والماضي على نحو معين تؤثر في موقف الإنسان من حقائق الحاضر ، فدراسة التاريخ القومي مثلا ، تعمق الشعور بالهوية القومية .
تأميم :
هو نقل الملكية من الأفراد أو الشركات الخاصة الى ملكية (الأمة) أي الملكية العامة ، والتأميم ينطوي على عنصرين : الأول ، نقل الملكية من القطاع الخاص الى القطاع العام ، والثاني تنظيم إداري جديد .. وتختلف المدارس الاشتراكية في طريق التأميم ، فالمدرسة الشيوعية تنادي بالتأميم دون التعويض ، أما الاشتراكيون الديمقراطيون ، فينادون بالتأميم مع التعويض ، وظهرت فكرة التأميم أخيرا ، كمطلب وطني في دول العالم الثالث من أجل استعادة ثرواتها الطبيعية ، ووضع يدها على كل مرافق اقتصادها الحيوية . ومن الناحية السياسية يشكل التأميم ظاهرة اشتراكية ، ووسيلة لرفع سيطرة الطبقة البرجوازية على وسائل الانتاج ، وحجب النفوذ الاقتصادي والمالي عنها ، وبالتالي إضعاف نفوذها السياسي .
تبعية :
نظام سياسي واقتصادي تخضع بموجبه إحدى الدول لدولة أخرى ، مما يحرم الدولة التابعة من ممارسة كافة مظاهر سيادتها في داخل إقليمها وفي المجتمع الدولي . والتبعية السياسية نتيجة منطقية للتبعية الاقتصادية ، والتخلص من التبعية الأولى هو الشرط الأساس للتخلص من التبعية الأخرى . والتخلص منها شرط الانطلاق في مضمار التنمية الاقتصادية .
التحالف الإمبريالي الصهيوني :
هو مجمل العلاقات و الروابط والأهداف والمخططات المشتركة بين القوى والمصالح الإمبريالية الغربية وبين الصهيونية ، فكرة وتنظيما وكيانا وذلك على حساب العرب ، وهم واسطة عقدة منذ أكثر من قرن وحتى يومنا هذا . ومفهوم التحالف في هذا الصدد لا يتضمن أي درجة من التكافؤ بين القوتين ، إذ أن الثابت هو أن الصهيونية ليست إلا فرعا من أصل الشجرة الأيديولوجية والممارسة الإمبريالية .