THE BIGMAN مشرف القسم الرياضي
عدد الرسائل : 245 تاريخ التسجيل : 25/02/2008
| موضوع: عفوا هذا زمن شحاته الأحد مارس 02, 2008 4:20 am | |
| أخفق 12 مدربا أوروبيا خلال كأس الأمم الإفريقية في تقديم ما يقترب من المستوى الذي ظهر عليه نجوم المنتخب المصري تحت قيادة "المعلم" حسن شحاتة.
نجح الفراعنة في تحطيم كل العقبات خلال مشوارهم بالنسخة الأصعب من إحدى أقوى بطولات العالم وهو ما يثبت أن الرجل الذي عمل لسنتين تحت ضغوط الإعلام وصيحات الاستهجان كان يعي ما يقدمه ليصبح الأحق بالإشادة بعد حصد الذهب.
مباراة الكاميرون عكست شخصية وروح أبطال يعملون تحت مظلة خططية لم تتمكن رصاصات نجوم البطولات الأوروبية في اختراقها بفضل الواقعية الدفاعية والنظامية الشديدة، فضلا عن المقومات الهجومية النموذجية المعدة لتفتك بالخصوم.
كسر المعلم بـ3-5-2 التي طالما شهدت سخرية أهل النقد كل الأعراف التي يحاول معلمو أوروبا وضعها بأن الدفاع السليم يبدأ من خارج منطقة الجزاء وأن خط الوسط يحتاج لأربعة لاعبين على الأقل والسر كمن في الروح والثقة والاختلاف.
استبدل المنتخب عنصر الضغط على الخصم بفتح الملعب على مصراعيه عن طريق تحول المهاجمان لمساندة الأطراف كما ظهر جليا في أداء عمرو زكي على الجانب الأيسر من الملعب وهو ما أثمر في تفكيك جماعية الفرق المنافسة.
وأثبتت نظرية المعلم فعالية غير عادية إذ أن دفاع المنطقة ووجود ليبرو بوعي الإيطالي هاني سعيد جعل صامويل إيتو يقف باهتا.
ويثبت ذلك أن أكثر من ربع أهداف البطولة دخلت بسبب سطحية الدفاعات والتي كانت تضرب بمجرد نزول دروجبا لوسط الملعب صنعه لتمريرة طولية يجد الهداف نفسه أمام المرمى، ولكن مع الفراعنة فلم يجد أي منتخب حلا يجعله يسبقنا. كسر المعلم بـ3-5-2 التي طالما شهدت سخرية أهل النقد كل الأعراف التي يحاول معلمو أوروبا وضعها بأن الدفاع السليم يبدأ من خارج منطقة الجزاء وأن خط الوسط يحتاج لأربعة لاعبين على الأقل والسر كمن في الروح والثقة والاختلاف.
ويكفي المعلم فخرا بأنه من قدم للكرة المصرية نجما بقدر حسني عبد ربه الذي لا يستحق فقط أن يتوج نجم البطولة بل يجب أن ينال فرصة احتراف حقيقية في مكان يصنع من خلاله مجد شخصي ويزيد من تطور تلك الموهبة الخالصة.
عبد ربه وحسن نجحا في حماية وسط ملعب الفراعنة في ظل غياب شوقي الذي لم يتأثر المنتخب بغيابه بفضل تمركز سعيد وتحركات أحمد فتحي وسيد معوض التي ملئت فراغات وسط الملعب فظهرنا بالكثافة التي تمنحها 4-4-2 هجوما ودفاعا.
وهجوما فإن ما قدمه البلدوزر المصري عمرو زكي من قوة وفاعلية إذ كان يغطي خلف معوض ثم يفتح المساحات لتمريرات عبد ربه ويستقبل الكرة كمهاجمي إفريقيا المخضرمين ثم بعد كل هذا المجهود تذهب تسديداته كلها في المرمى.
وبرغم الانتقادات التي وجهت لأبو تريكة لتباطئه إلا أن ريكيلمي لا يملك السرعة، ولكن إيجابية هؤلاء تكمن في قدرتهم على فرض إيقاع فريقهم على المباراة، ويكيفيه أن تحركاته من الخلف منحته أربعة أهداف في البطولة مساويا هدافي القارة.
وعوض الفرعون الصغير محمد زيدان بلاده عن غياب 2006 بالروح التي لو حافظ عليها لوصل لأكبر أندية أوروبا فكان ضغطه على سونج لقطة البطولة وهو يدفع قائد الأسود ليمنحه كرة الكأس.
ويعود فضل البطولة لكل الفريق ومعلمه، وجاء الفوز ليعم على الكل .. من قدم كل ما يملك ومن حاول ومن لم يملك الكثير ليقدمه ومن لم تتح له الفرصة، وفي النهاية فإن الأرقام والتحليلات والفنيات أثبتت أننا نملك منتخبا وفريقا رائعا ومدربا واعيا. التوقيع::: THE BIGMAN2008 | |
|
MaZzAGaNgYY مشرف القسم الرياضي
عدد الرسائل : 801 تاريخ التسجيل : 27/02/2008
| موضوع: رد: عفوا هذا زمن شحاته الأربعاء أبريل 02, 2008 2:56 pm | |
| مبروك لمصر وللمعلم شحاته مصر الشعب | |
|