بل ساناقش موضوع يهمنا جميعا شباب وفتيات
لاننه سياتي يوم انشاء المولى عز وجل ونكمل نصف
ديننا بالزواج
وكما قال عليه الصلاة والسلام
(ليس في الدين حياء)
كل منا له موصفات لفتاة احلامه وكذلك الفتيات لهن مواصفات
لفوارس احلامهن
دين , واخلاق وثقافة ووسامة......الخ
من كل هذه المواصفات
والحياة الزوجية هي طيب معاشرة واخلاق
ووقوف في السراء والضراء مع الطرف الآخر
وحسن عشرة .......الخ
من معاني الزواج السامية التي دلنا عليها ديننا الحنيف
ولان الجنس غريزة وضعها الله في الانسان والحيوان
وجعلها تخلق معه بالفطرة فقد نظمها تنظيما ليحمينا من
الوقوع في الرذائل وجعل الزواج الطريق الامثل لها
يختلف ميول كل شخض
سواء شاب اوفتاة في الرغبة في هذا الشئ
ولكنه في النهاية مطلب لكلا الجنسين على حد سواء
ولااحد ينكر ذلك الاشخص يغالط نفسه
نعلم جميعا ان كل انسان له مقدرة معينة في هذا الشئ
فمنا من له رغبة جامحة , والاخر متوسطة , واخرون قليلة وليس مهم
بالنسبة لهم
وهذا الشئ الذين يمنعنا حياءنا كمسلمين من البوح به لاقرب الناس لانفسنا
عند الرغبة في الارتباط بانسانة معينة او انسان معين
وتبقى النقطة المجهولة في فتاة الاحلام وفارس الاحلام
حتى يدخلون عشة الزوجية وتنكشف الامور
البعض يحقق القدر ماكان يتمنى
والبعض الأخر يصاب بصدمة في شريكة الحياة او شريك الحياة
فنجده على سبيل المثال ذو رغبة جامحة
لهذا الشئ بينما زوجتة
من النوع التي لايمثل لها الجنس الا جزءا يسرا من تفكيرها
او تكون معلوماتها الجنسية محدودة بعكس الزوج
او يكون العكس
فيكون الزوج لايعني له هذا الشئ الا القليل من تفكيره
او غير مثقف بشكل كافي يؤهله لاشباع رغبة زوجته
والزوجة ذات رغبة جامحة وتقافة جنسية جيدة
وكلاهما الزوج او الزوجة ذات الرغية الجامحة في الجنس
له حق في ذلك لانه يمارسه على سنة الله ورسوله
واحل له ذلك , بل وكما نعلم ان من اتى زوجته يؤجر
وكذلك الزوجة تؤجر عندما تطفئ نار هذه الغريزة في زوجها
وتمنعه عن الحرام وطرقه
كلنا نعلم بالخاينة الزوجية ونعلم ان المسبب الرئيسي
بنسبة تزيد عن 70% هو الجنس
اوعدم مقدرة الطرف الآخر في اشباع الرغبة لدى الآخر
لاسباب ذكرتها سابقا من ميول كل شخص لهذا الشئ
وقد يكون _للاسف الشديد_ حياء احدهم من الآخر في ابداء الرغبة
او التفاعل معه
وهذا في اعتقادي سبب تافه ولكنه قد يكون (الشعرة التي قد تفصم ظهر العبير)
كما يقال وتجعل احد الطرفين يسلك سبل الحرام لاشباع رغبته
لماذا الحياء من شئ احله الله وجعله يولود معنا بالفطرة , وجعل
لنا من انفسنا ازواجا نسكن اليها
وهل كان يجدر على الطرف الآخر ان يكسر هذه الجواجز بالثقافة
الجنسية فالكتب التي تتكلم عن الجنس كثيرة ومتوفرة بشكل سهل
بدلا من سلك الطرق المحرمة
واذا كان قد فعل ذلك ولكن كما يقال لاحياة لمن تنادي يضل الحرام حرام
بل وكبيرة
قضية للنقاش من جميع جوانبها لنفيد ونستفيد
فليس في الدين حياء
لاننا باذن الله سوف نصبح غدا ازواج او زوجات
ويجدر بنا انا تكون لدينا ولو بعض المعلومات التي
نستفيد منها ونفيد شريك الحياة
ومااريده هنا من كل من الاعضاء من كلا الجنسين هو
ابداء رايه ونقاشه للموضوع وايجاد بعض الحلول
ومن ثم افادتنا ببعض المعلومات والاخطاء
عند الجنيسن وكيفية علاجها
حتى ولو كان منقولا
ويشترط في كلامه او ماينقله
الابتعاد عن الالفاظ التي لاتليق بنا كشباب مسلمين
ومتعلمين
وتكون دينية او طبية
حتى يكون ليدنا مرجع صغير يعبر عن راينا في اسرة الود
على الاقل ونفيد انفسنا والقارئ
فلربما وجد احد ضائعته في هذا الصرح الثقافي
والدال على الخير كفاعلة
اخوكم/أمانه