بلال مشرف الحياة الزوجية والجنس
عدد الرسائل : 652 تاريخ التسجيل : 25/02/2008
| موضوع: سياسه الجنس فى اسرائيل الأربعاء مارس 26, 2008 3:51 am | |
| لماذا يلعب الجنس دائماً دور البطولة في عمليات التجسس التي يقوم بها عملاء الموساد ضد مصر؟! سؤال فرض نفسه بقوة بعد كشف النقاب عن قصة سقوط الجاسوس النووي محمد سيد صابر في مستنقع العمالة و الخيانة, الوراق تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي يتعامل دائماً مع الشعب المصري على أنه مهووس بالجنس, فعل ذلك في المراحل الأولى من رحيل رفعت علي سليمان الجمال الشهير برأفت الهجان عن مصر, و فعل ذلك في قصة أحمد محمد عبد الرحمن الهوان الشهير بجمعة الشوان حتى أن قصص غراميات الشوان مع بنات صهيون كانت السبب الرئيسي في انفصال زوجته عنه, حيث أصرت زوجة الشوان على الطلاق دون أن يشفع لزوجها دوره البطولي أو أن كان يفعل ما فعل من علاقات غرامية من أجل مصر و عيون مصر و ليس من أجل عيون بنات صهيون!! و العجيب أن الشوان عاد ليؤكد على أنه أحبها كثيرا عندما قابلها لأول مرة أثناء محاولات تجنيده لصالح الموساد، ثم اختفت إلى أن التقاها في إسرائيل عندما ذهب إليها لأول مرة. و يضيف الشوان قائلاً"كانت جميلة وطيبة وفكرت في الزواج منها، وحتى عندما جئت بها لمصر كنت لا أزال راغبا في ذلك، لكني لم أفعل استجابة لتعليمات أمنية، حتى لا يتعرف عليها عملاء الموساد ويقومون باغتيالها. جوجو لا تخرج كثيرا، ولا يعرف أحد زوجها ولا اسمها الحقيقي أو مكان إقامتها. الذين يعرفون مكانها ثلاثة فقط.. أنا والمخابرات المصرية وهي. و منذ قمت بتجنيدها في المخابرات المصرية و هي تقيم في مصر منذ عام 1973وأشهرت إسلامها واختارت فاطمة الزهراء ليكون اسمًا لها".و هناك أيضا الجاسوس عزام عزام و الذي ألقي على شبكة التجسس التي كان يتزعمها ويقوم من خلالها بتجنيد شاب مصري أثناء وجوده للتدريب في إسرائيل عن طريق عميلتي الموساد زهرة يوسف جريس ومنى أحمد شواهنة. وكانت المعلومات المطلوبة من عزام وشبكته هي جمع معلومات عن المصانع الموجودة في المدن الجديدة مدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان من حيث النشاط والحركة الاقتصادية وكانت وسيلة عزام عزام جديدة للغاية وهي إدخال ملابس داخلية مشبعة بالحبر السري قادمة من إسرائيل مع عماد إسماعيل الذي جنده عزام. يعني من الآخر عميلتان نسائيتان مرة واحدة و ملابس داخلية نسائية مملوءة بالحبر السري. و هناك أيضاً قضية الجاسوس شريف الفيلالي الذي سافر عام 1990م لاستكمال دراسته العليا بألمانيا وخلال إقامته بها تعرف على امرأة ألمانية يهودية تدعى (ايرينا) قامت بتقديمه إلى رئيس قسم العمليات التجارية بإحدى الشركات الألمانية الدولية والذي ألحقه بالعمل بالشركة وطلب منه تعلم اللغة العبرية تمهيداً لإرساله للعمل في إسرائيل وعندما فشل في تعلم اللغة العبرية سافر إلى إسبانيا وتزوج من امرأة يهودية مسنة، ثم تعرف على جريجروي شيفيتش الضابط بجهاز المخابرات السوفيتي السابق المتهم الثاني في القضية وعلم منه أنه يعمل في تجارة الأسلحة وكشف له عن ثرائه الكبير ثم طلب منه إمداده بمعلومات سياسية وعسكرية عن مصر وإمداده بمعلومات عن مشروعات استثمارية منها ما هو سياحي وزراعي بمساعدة ابن عمه سامي الفيلالي وكيل وزارة الزراعة، ووافق الفيلالي وبدأت اللقاءات مع ضابطين من الموساد وقد نجح رجال الأمن المصريون في القبض عليه فكانت أشهر قضية تجسس مع بداية عام 2000 وحكم عليه بالسجن 15 عاما. و هناك أيضا قضية تورط دبلوماسي مصري بسفارة مصر في تل أبيب يدعى (الدكتور عصام الصاوي) مع شبكة تجسس في مصر زعيمتها مديرة علاقات عامة بشركة سياحية تدعى (نجلاء إبراهيم) وهي أيضا لاعبة كرة اليد السابقة التي تعرفت عن طريق هذه اللعبة على (خالد مسعد) لاعب كرة اليد السابق بنادي الزمالك وتمكنت من تجنيده هو الآخر ليساعدها في هذه العمليات المشبوهة وكوَّن الثلاثة معاً شبكة قوية للتجسس وتهريب السائحين الأجانب إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية عن طريق المنافذ والدروب الجبلية عند مدينة رفح. وكانت الصدفة وحدها هي السبب وراء كشفها حيث بدأت الحكاية في الثاني من شهر أكتوبر الماضي عندما تم تقديم بلاغ باختفاء 16 سائحا يحملون الجنسية الصينية في الجبال والدروب بمدينة رفح أثناء عمل رحلة سفاري سياحية وأكدت التحريات أن هؤلاء السائحين اختفوا عند الحدود المصرية الإسرائيلية التي عبروها إلى داخل إسرائيل. وقادت التحقيقات مع الشركة المسئولة عن نقل هذه المجموعة من السياح إلى أن مسؤولية برنامج الرحلة يقع ضمن مسؤولية مديرة العلاقات العامة وبمجرد استدعائها واتهامها بتهريب السائحين الصينيين إلى حدود إسرائيل اعترفت مديرة العلاقات العامة بالشركة وتدعى نجلاء إبراهيم على زميلها في الشركة خالد مسعد الذي وقع هو الآخر في يد الشرطة واعترفا تفصيلياً بكيفية عمليات الهروب وكيفية عمليات الاتصال بالجانب الإسرائيلي لتسهيل هذه العملية عبر الدروب والجبال من رفح إلى الأراضي الإسرائيلية وذلك مقابل (1800 دولار) على الشخص الواحد. وكانت المفاجأة التي فجرتها نجلاء إبراهيم المتهمة أن من يقوم بترتيب الاتصال والاتفاق مع الجانب الإسرائيلي لتسهيل عملية هروب الأجانب هو دبلوماسي مصري بسفارة تل أبيب مقابل حصوله على عمولة عن كل شخص يتم تهريبه إلى إسرائيل. وبدخول هذا الدبلوماسي في دائرة الاتهام حولت القضية من قضية تهريب السياح الأجانب إلى إسرائيل إلى قضية تخابر مع جهاز الموساد الإسرائيلي وهو ما كشفت عنه التحقيقات التي جرت في سرية تامة حيث اتسعت دائرة الاتهام في القضية لتشمل 8 متهمين ثلاثة منهم بارزون والباقون عبارة عن موظفين بالشركة السياحية وعدد من البدو من مدينة رفح ممن لديهم خبرة بدروب المنافذ الجبلية المؤدية إلى دخول إسرائيل بخلاف عدد من الإسرائيليين الذين يسهلون عملية التنقل للسياح الأجانب داخل إسرائيل وكشفت التحقيقات أن هذه الشبكة تمكنت من تهريب عدد كبير من السائحين الأجانب إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية وخاصة من دول الصين وروسيا وأوكرانيا ودول شرق آسيا. وثبت من التحقيقات أن الشركة الإسرائيلية استطاعت تجنيد بعض العناصر أحدها ماليزي والآخر أفريقي فضلا عن الثلاثة المتورطين في شبكة التجسس" عصام الصاوي ونجلاء إبراهيم وخالد سعد" بهدف تشويه سمعة مصر حيث إن الهدف السياسي وراء عمليات تهريب السياح هذه هو إظهار ضعف مصر عن حماية حدودها الشرقية. و في عام1992 سقطت شبكة آل مصراتي التي ضمت4 جواسيس وهم: صبحي مصراتي وأولاده ماجد وفائقة وجاسوس آخر هو ديفيد اوفيتس.واعترفت فائقة بأنها استغلت جمالها لإقامة علاقات جنسية مع الشبان المصريين الذين يشغلون مراكز في أجهزة مهمة. و واصل الجنس لعب دور البطولة في كل عمليات التجسس بما فيها عملية الجاسوس النووي, حيث تشير أوراق التحقيقات إلى أن الجنس هذه المرة كان صناعة إسرائيلية بأيادي و فتيات صينية, حيث يعترف صابر في التحقيقات التي أجريت معه بمعرفة نيابة امن الدولة العليا بأنه بعد كل لقاء كان يجمعه بأي من عميلي الموساد في هونج كونج كانت تأتيه في غرفته فتاة صينية تختلف من مرة لأخرى لتقوم بعمل مساج له, و لا يمنع المر أن يمتد المساج لما هو أبعد, حيث يقول صابر في اعترافاته" أول مرة لما قابلني الدكتور براين أعطاني 1000 دولار أمريكي وقال دول مصروف جيبك وفى اليوم الأخير اتعشيت مع الدكتور براين ورحت الأوتيل وأنا في الأوتيل الساعة 11 وأنا قاعد في غرفتي بمفردي أتت موزة صينية إلي الحجرة وقالوا لي إن أنها من طرف الدكتور براين وقعدت معي في الحجرة وعملت لي مساج لمدة ساعتين"!! ثم يضيف صابر في مقطع آخر من التحقيقات" بمجرد وصولي إلى فندق رويال جاردن وجدت الدكتور براين يتصل بي. و توالت الجلسات بيني و بينه و كانت أحاديثه معي طبيعية. و بعد كل لقاء بيني و بينه كان يرسل لي بفتاة صينية تعمل لي مساج". و حتى كلمة السر التي اختارها صابر لجهاز الكمبيوتر الخاص به و هي كلمة" ستوري" فكانت هي الأخرى مستوحاة من عالم الجنس, حيث يشير صابر في اعترافاته قائلاً" أما كلمة السر story فهذا نسبة إلي البنت الصينية التي أرسلها لي في الفندق خلال اللقاء الثالث، وعملت لي"مساج" وتفرجت معها علي فيلم جنسي، واتعشيت معها وانبسطت منها، وعجبتني، فأنا بدأت أسمي الملفات story". و العجب أن كلمة ستوري تلك ارتبطت بأحد أحدث أجهزة الكمبيوتر و هو الجهاز الذي اعترف صابر بأنه شديد التعقيد من خلال قوله" و في هذا اللقاء أيضا أبلغني الدكتور براين بيتر بأنه سيسلمني جهاز تشفير متقدم جدا علي شكل حاسب آلي محمول، وقال لي إن هذا الجهاز غير موجود عند أي مخابرات في العالم، ولا حتى المخابرات الأمريكية، وعلماؤهم هم الذين صمموه في مصنع خاص بهم في مدينة أمستردام في هولندا!! كما أخبرني بأن العلماء س سيقومون بتدريبي عليه فيما بعد، وسيفتح الجهاز ببصمة عيني فقط، وهذا الجهاز متصل بشبكة الإنترنت وأستطيع أن أرسل وأستقبل عليه أي رسائل إلكترونية دون أن تستطيع أي مخابرات في العالم التقاط أو مراقبة هذه الرسائل، كما أخبروني بأن هذا الجهاز سيكون مزودا ببرنامج خبيث طلبوا مني زرعه عندما ألتحق بهيئة المواد النووية علي جهاز الحاسب الآلي الخاص برئيس الهيئة وجميع الأجهزة وجهاز الكمبيوتر الخاص بي في مكتبي بحيث أعرف لحظة بلحظة كل اتصالات الهيئة وتحركات العاملين بها، وأقوم بإرسالها لهم عبر الإنترنت، فأنا اقترحت عليه أن أقوم بتأسيس شركة كمبيوتر في مصر تكون ستارا لنشاطي، ولعدم لفت انتباه المخابرات المصرية إلي ظهور مظاهر الثراء علي، وأن تكلفة تأسيس الشركة ١٠ آلاف دولار، فردا علي قائلين: سندرس حكاية تأسيس الشركة ونرد عليك!!". أما الأكثر عجباً فهو أن تكون على رأس الخارجية الإسرائيلية عميلة موساد, حيث تشير الأوراق الشخصية لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى أن تسيبي البالغة من العمر 48 عاماً بدأت حياتها بالعمل كجاسوسة في الموساد الإسرائيلي, و كان ذلك في عام 1981, وقتها كان عمر تسيبي لا يزيد عن 22 عاماً, و في عامها الأول من العمل في الموساد كان يتم التخطيط لتنفيذ عملية تدمير مفاعل أوسيراك النووي العراقي الذي تم تشييده بالقرب من بغداد, و لعبت تسيبي دوراً بارزاً في التخطيط لتنفيذ العملية, و مما ساعدها على دخول عالم الموساد شهرة والدها" إيتان" حيث نشأت تسيبي في بيت مؤمن بالأفكار الصهيونية. فوالدها البولندي المولد إيتان، كان رئيس عمليات منظمة الأرجون الصهيونية عندما فجرت المنظمة فندق الملك داوود في القدس عام 1946، و هو ما أسفر حينها عن مقتل 28 بريطانيا و41 عربيا و17 يهوديا وخمسة من جنسيات أخرى. | |
|