شباب على الموضه

الموضة ذات بريق جذاب لكثير من الناس وخاصة الشباب من الجنسين، ولم تكتف على عالم الأزياء فقط بل امتدت للماكياج وتسريحات الشعر والأحذية وحقائب السيدات وخلافه ، ومنها ما هو عاد يناسب طبيعة أي بلد وكل شخص ومنها الغريب الذي لا يتناسب مع طبيعة وعادات وتقاليد شعوبنا العربية وغالباً ما تأتينا هذه التقاليع من الغرب.
والغريب أن شبابنا مولع بالتقليد الأعمى لتلك الموضات الغربية ، ويزداد في أجهزة الإعلام المختلفة عن طريق مشاهير الفنانين أو حفلات بيوت الأزياء، فيسعى الشباب لاقتنائها وتقليدها رغبة في التميز بين أقرانهم، ولأن الموضوع يمس ثوابت وتقاليد المجتمع فكان لابد أن نلقي عليه مزيداً من الضوء والإيضاح ، استطلعنا آراء الشباب في تلك الظاهرة : أنور جمال حاصل على دبلوم صنايع يقول: بصراحة شديدة أنا أتابع كل جديد فيما يخص الشباب وأحاول الحصول عليه سواء الملابس أو الأحذية أو تسريحات الشعر، حتى لا يتهمني أصدقائي بالتخلف وهذا ما نسميه بيننا وبلغتنا الروشنة، وكثيراً ما يعاتبني والدي ويعنفني على ما أرتديه أو على تسريحة شعري وندخل في نقاش وجدل طويل وعقيم، لأن في النهاية لا يستطيع أن يقنعني برأيه، كما أنه لا يقتنع بوجهة نظره، وعلى الرغم من أن السعي وراء كل جديد في الموضة يكلفني مبالغ كبيرة ـ إلا أنني مصر على اقتناء كل ما يميزني بين أصدقائي .
jocolor

أما عادل محمود ضابط ، فيقول: إن العسكرية عودتني على الالتزام في حياتي كلها وملابسي لذلك لا أرتدي إلا ما يتناسب وشخصيتي والمكان الذي أكون موجوداً فيه، فمثلا لا أرتدي الزي العسكري أثناء جلوس على المقهي إلا أن ذلك لا يمنعني من أن أهتم بمظهري وتكون ملابسي جامعة بين الرونق والجمال حتى تناسب شخصية ضابط. أما مي شتا فتقول: كنت لا أهتم بالموضة، وذلك لأنني لا أخرج إلا نادراً ولكنني في الفترة الأخيرة اعتدت الذهاب الى ابنة خالتي بالجامعة وهناك لاحظت كرنفال أزياء وكل فتاة تفخر وتتباهي بملابسها على الرغم من أن تلك الملابس لا تتناسب مع جو الجامعة ووجدتني أقلدهم دون أن أدري، وذلك في كل شيء وأصبح لا هم لي إلا الاقتناء من الملابس ذات الماركات العالمية وتصفيف شعر على أحدث صيحات الموضة، وعلي الرغم من أن ذلك يكلف ميزانية والدي الكثير إلا أنني لا أستطيع الكف عن ذلك بالرغم من محاولات والدتي بإبعادي عن ذلك أو حتى التخفيف من حدته إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بعدما أصبحت مدمنة للموضة، كما يطلق على أصدقائي الآن.
أما كرستين نبيل طالبة بالمرحلة الثانوية فلا تقبل أي نقد لملابسها على الرغم من أنها ضيقه بعض الشيء على جسدها وتبرز مفاتن جسدها وتتهم كل من يحاول نصحها بعدم تقليد تقليعات الغرب بأنه متخلف ورجعي، وهي ترى أن معظم قريناتها من الفتيات ترتديها وتحرص على اقتنائها، فالبنت اليوم لم تعد مكسورة النجاح ولها مطلق الحرية في كل شيء ومنها اختيار ما تحب أن ترتديه، لأنها قادرة على الدفاع عن نفسها، كما أن الفتاة المحترمة تستطيع أن تحافظ على نفسها مهما كانت ترتدي والمجتمع برغم تقدمه في نواحي عديدة إلا أنه مازال مجتمعا ذكوريا يتحيز للرجل على حساب المرأة وفي النهاية هذه حرية شخصية للبنت مادامت لا تفعل شيئا خطأ. تجار الموضة هذه آراء لشريحة من الشباب ما بين مدافع عن الموضة ورافض لها، لذلك كان علينا لقاء من يتاجرون بها طارق عبدالفتاح صاحب محل ملابس بوسط البلد يقول: إن الموضة ليست كلها سيئة فبعضها يناسب مجتمعنا وبعضها لا يناسبه وعلى الرغم من ذلك نجد كثيراً من الزبائن وخاصة الشباب يسعون وراءها وبكافة أنواعها المهم أن يمتلكوا أحدث خطوط الموضة بصرف النظر عن كونها مناسبة أو غير مناسبة، وأنا كصاحب محل ملزم أن أوفر لهم كل جديد وعلي المشتري أن يختار ما يناسبه ويتفق مع إمكاناته المادية أو على حسب المكان، الذي يقيم فيه، فهناك ملابس لا تناسب الأحياء الشعبية وتسبب للشاب أو الفتاة مشاكل ومضايقات بين من يقيمون معه في السكن والحي. الحاج مصطفى كمال صاحب محل آخر بوسط البلد، فيحدد لنا موضة هذا العام في الشباشب المطرزة بالترتر والخرز وهو حريص كل الحرص على أن تكون بضاعته مرضية لكل الأذواق وعن الشنط، فالفتيات يحرصن على شراء الشنط الصغيرة العملية ذات الألوان الفاتحة، مثل الأبيض والبيج ومازال الجينز له زبائنه المولعين به، أما عن موضة الشباب والرجال فيعتبرها هادئة نوعا ما عن الحريمي وتتغير كل فترة وعن سعي الشباب وراء الموضة، فإنه لا يجد لديه مشكلة في ذلك، حيث إنه يتاجر في بضاعة لا تسبب مشكلة مع العرف أو التقاليد. يضيف علاء خواجه صاحب صالون حلاقة بأن شبابنا هذه الأيام مولع بتسريحات الشعر الغريبة تعرف الديك مثلاً وقد أكون غير راض عنها إلا لأنني أقوم بعملها حتى أرضيه لأنه في النهاية زبون والزبون على حق. وعن التسريحات الحريمي يقول محمد السيد مصفف شعر حريمي: إن الفتيات صغيرات السن هي التي تسعى وراء الموضة بشكل جنوني حتى تلفت الأنظار فيلجأن مثلاً لصبغ شعورهن بألوان غريبة مواكبة للموضة وقد أقوم بنصيحة الفتاة بأن ذلك سوف يؤثر على شعرها أو أن هذا لا يتناسب معها وقد تقبل أو ترفض لكنني في النهاية أقوم بتلبية رغباتها.
فيما يؤكد د.أحمد عبدالراضي الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة أن الإسلام لم يحرم نوعاً ما من الأزياء ولم يحدد هيئته، التي يجب أن يكون عليها الفرد ولكنه نظم كيفية ارتداء هذا الزي كي يطابق المظهر الجوهري، الذي نادى به الدين الإسلامي وألزم كلا الجنسين على السواء أن يقتدى به وألا يخرج عن تقاليد وعرف المجتمع فنجد أنه يحرم لبس الذهب والحرير على الرجال حتى لا يتشبهوا بالنساء، وأيضاً حرم على المرأة التشبه بالرجال في زيها وبلاشك أن هذا التنظيم إنما يضع الشيء في موقعه الصحيح من هنا فإن ما نراه اليوم من مسايرة للموضة الواردة من خارج مجتمعنا في الملابس وتصفيف الشعر وخلافه يعد أمراً مستفزاً ويؤدي بالشباب للدخول في دائرة الخلاعة.
ويضيف د.عبدالراضي أن ارتداء المرأة للبنطلون الضيق والملابس الشفافة العارية يوضح مفاتن جسدها تجعل الفتاة عرضة للإيذاء سواء بالقول أو الفعل في الطريق العام والإسلام يحض على حسن الهيئة سواء للرجل أو المرأة . أما د.سعاد صالح أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر فتقول: إن الشريعة الإسلامية وضعت الآداب والضوابط، التي يجب أن يتحلي بها الرجل والمرأة في المظهر والسلوك، حيث قال لآ: ''لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال''. وقد ألزم الإسلام وأوجب المرأة بأن ترتدي ما يستر جسدها ماعدا الوجه والكفين، وهذا هو الأصل في الحجاب.

خدمة وكالة الصحافة العربية

منقول cheers

يلا سيتا نزل حجات على القسم ده انا مستنيك Laughing

اشطه يا بلال سابق الناس كلها انت تملي

ومتهيقلي الموضة لازم تناسب الشخص اللي بيعملها اكتر من انها تناسب مجتمعنا

واكتر حاجة بضايقني بقى في موضة الشباب تسقيط البنطلونات يا سااااتر

انا اعرف الموضة بتيجي شوية وبتنتهي لكن واضح انو دي مش هتنتهي ابداااا Laughing

شباب خيخة من اللي بيشيلوا الموبين lol!

تمام يا معلم بلال