"زوجي يريد ممارسة الجنس في الخلف و أنا لا أريد."
س مشكلتي هي ممارسة الجنس في الخلف (الطيز). زوجي حقاً يريده جداً جداً و أنا بصراحة لا أريده. زوجي يقول بأنه لا يعتقد أنه يستطيع العيش بدونه و أنا لا أدري إن كنت أستطيع العيش به. إقترحت عليه بأن يرى بائعة هـوى (قـحـبة) و لكنه قال: لا. مالعمل الآن ؟
ج هل حقاً إقترحتي على زوجك أن يرى قـحـبة ؟ الحمد و الشكر بأنه كان يملك الحس بأن يقول لا ... لشيء ممنوع أصلاً بدون الحاجة إلى ذكر بأن ذلك مهلك للعلاقة الزوجية. بما أنه جسدك فالإختيار لك أنت فقط بأن تختاري ممارسة الجنس في الخلف أم لا ... هذا كله يرجع لك. أنت تملكي الحق بأن تقولي لا بدون "بس" "ولكن" أو "ممكن"
كثير من النسوة هن عضوات في نادي "الشرج فتحة إخراج فقط" لأنهن يرفضنه إعتقاداً منهن بأنه ليس نظيفاً أو لا أخلاقي أو أنهن خائفات بأنه مؤلم أو ضار. كونك متزوجة لا يعني بأن تفعلي كل شيء يريده زوجك أو أن تفتحي الباب له لكي يفعل ما يريد في مكان آخر. إذا كنت متأكدة كل التأكد بأنك غير راغبة في فعل (نيك الطيز) فشجعيه بأن يستخدم التخيل في الجنس الطيزي كمحفز و مهيج لممارسة أشكال أخرى من الألعاب الجنسية معك.
ولكن قبل أن تجعلي ذلك من حدودك التي لا يمكن تجاوزها ... فكري في محاولة أن تجعلي الفعل ممتعاً لكي أنت أيضاً. خذي وقتك في الأمر حتى لا تتحول رغبة زوجك إلى ألم في الطيز (حرفياً). إن الشرج واحد من أكثر المناطق الحساسة في الجنس فعندما تدعي زوجك بالقيام بمداعبتك هناك ربما يكون ذلك محفز و مهيج لك.
إستخدمي مرطباً و دعيه يدخل مقدمة أحد أصابعه بينما أنت تمارسي عليه الجنس الفموي (مص الزب) أو ربما تثيرين بضرك بالحك. إذا كان الإحساس جيداً فدعيه يدخلك بإصبعه شيءً فـشيءً حتى تجربي الشعور المرافق للإختراق بدون أن يراودك إحساس الخوف من قضيبه.
جربي معه إصبعين ... هزاز صغير ... أو زب صناعي صغير. إذا كان الإحساس جيداً كذلك ... فاستلقي على جنبك و إحني أرجلك حتى تكون ركبتيك تجاه جسمك يكادان أن يلامسا ثدييك ويكون زوجك خلفك. بهدوء إنزلقي في وضع يسمح لمقدمه رأس قضيبه (بالكاد) تلمس فتحة طيزك. و بينما يثير هو بظرك و إثدائك إنزلي نفسك لإدخال ما تحسينه مناسباً و مريحاً بالنسبة لك.
تذكري بأنك المسيطرة على الموضوع برمته. إذا كان مؤلماً بعض الشيء فاطلبي منه إضافة مزيداً من المرطب أو أن يهيجك أكثر قبل إكمال المسيرة. يجب عليكم أن تفعلوا ذلك مع بعضكم البعض (كفريق) ولا يجب أن تحسي بأنه هو فقط الذي يفعل ذلك لك. و هذا كله سوف يعطيك الفرصة بأن تقبليه قبل أن ترفضيه. و حظاً موفقاً يا سيدتي العزيزة.
الأربعاء أبريل 02, 2008 2:23 am