افكـــــار ستغيـــــر العـــــــالم

الفكرة أقوي من القنبلة.. الفكرة تصنع القنبلة.. لكن.. القنبلة لا تصنع فكرة.. الفكرة هي الموهبة السرية التي نقلت العالم من حال إلي حال.. من عصر إلي عصر.. من الكهف إلي الهبوط علي سطح القمر.. من ركوب الجمل إلي الاسترخاء فوق السحاب في طائرة كونكورد.. من شد شعر النساء إلي المساواة بين الرجل والمرأة. الفكرة رفيق السلطة الحرة.. تفتح لها أفاق الخيال الخصب كي يتحقق العدل والرخاء والنماء.. والفكرة عدو السلطة الغاشمة.. تخنقها.. تعتقلها.. وتحبسها.. كي يستمر القهر والفقر والظلم. لن يتغير العالم إلا بالأفكار الجديدة المبتكرة التي تناسب القرن الحادي والعشرين الذي وجدنا أنفسنا فيه".. هذه العبارة شعار مؤتمر استراتيجي شهدت مناقشاته.. شارك فيه عشرات من المفكرين والمبدعين والصحفيين والسياسيين.. أنفقوا علي عشر أفكار مختلفة يجب أن ندعو إليها جميعا.. نشرت ملخصا لها مجلة"تايم"الأمريكية التي حصلت علي حق السبق في النشر. أعرف أننا مشغولون بلقمة العيش وسعر الزيت وزحام المرور واحتكار الحديد وسهولة الفساد.. لكن.. ذلك لا يمنع أن نغسل عقولنا مما فيه من تلوث.. فنعرف كيف نولد أفكارا مختلفة تخرجنا مما نحن فيه.. ليس مهما أن نأخذ بهذه الأفكار التي تطرح علي العالم.. المهم أن نتعلم كيف نتغير بالتفكير.

فعلا صح الكلام دة
واحنا كعرب مبقناش حتى بنحب نفكر ولا عايزين نفكر ولا نحب حد يخلينا نفكر
يعني مثلا التكنولوجيا احنا بنستخدمها لكن لا نفقه شيئا في تصنيعها
وبنحب نستعملها لكن لو حد قالك مفكرتش ازاي الكمبيوتر اتصنع هتقوله طبعا ابعد بعيد عني عني انا المهم اني بستخدم التكونولوجيا وخلاص وملناش دعوة ازاي اتصنعت او ازاي نطورها المهم نستعملها وخلاص
والعادة دي بقت فينا كعرب ومش عايزة تنتهي
وحقيقي طول مالشباب قاعدين يشيشوا عالقهاوي هيفكروا ازاي في اختراع او آفادة للبشرية
هو بالكتير يفكر هيجيلوه كام ولعة على حجر الشيشة

تشكر عالرد يا معلم