وضح في تمارين الأسبوع الماضي و تمرين اليوم إهتمام خاص من جوزيه بالناشئين، و محاولة الدفع بهم في المباريات واحدآ تلو الآخر، و قد يكون إقتراب الموسم من نهايته سببآ لهذا، لحاجة الفريق لتقييم ناشئيه و معرفة إحتياجات الفريق الأول لتدعيمه مع نهاية الموسم الحالي.
ففي تمرين اليوم ركز جوزيه على إيقاف الجمل التكتيكية و إعادتها أكثر من مرة للناشئين و هم أحمد عطوة، محمد سمير ، محمد حجازي،محمد محمود، هشام محمد الذي لعب كبديل في مباراة الترسانة، أحمد سعيد و معاز الحناوي.
و دمج جوزيه الناشئين في تقسيمة الفريق الأول بوضع قسم منهم في كل فريق. و ركز جوزيه على شرح أسلوب تمرير الكرة بشكل سليم، و أوقف التمرين أكثر من مرة ليعيد الجملة. كما طلب جوزيه من الناشئين التركيز في الضغط على الخصم، و إستخلاص الكرة و خص محمد محمود نانو بهذا مع محمد سمير و هشام محمد. و من ثم طلب من علاء ميهوب إعادة الجمل من جديد و جمعهم سويآ بحيث أن تتكون الجملة من الإستخلاص فالتمرير و نقل الكرة للأمام أو إستعمال العرضيات.
و أوضح كابتن علاء ميهوب للموقع أن جوزيه سيعطي مزيدآ من الفرص للناشئين في حال حسم الأهلي الدوري في المباريات القادمة. و مع حسابات النقاط لأقرب المنافسين ، يتوضح أن أقرب المنافسين نظريآ قد يكون الإسماعيلي أو طلائع الجيش الذين يملكون 36 نقطة و لهم مباراة مؤجلة سويآ، و فرضيآ أن نتيجة المباراة ستنتهي بفوز أحداهما و يرتفع إلى النقطة 39 أي 18 نقطة من الأهلي، و في حال تعادل الفريقين سيشاركا الزمالك المركز الثاني ب37 نقطة أي 20 نقطة عن الأهلي.
و يتبقى 9 مباريات على الدوري أي 27 نقطة، و في حال تعادل الإسماعيلي و الطلائع يكفي الأهلي الفوز في ثلاثة مباريات و جمع تسعة نقاط من 27 ليكون الأهلي حسابيآ بطل الدوري بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، و الإحتمال الأكبر أن الأهلي سيلعب بقوة المباريات القادمة لإستغلال الفرصة و إعطاء راحة سلبية طويلة للاعبيه عكس السنوات الماضية، خاصة مع إبتعاد الأهلي عن كأس مصر.
و سيلعب الأهلي في كأس الأبطال ما بين 25-27 أبريل مباراته الأولى خارج أرضه في كأس الأبطال، و يلعب مباراة العودة في مصر ما بين 9-11 مايو، و في حال تأهل الأهلي بإذن الله يمكن إعطاء اللاعبين الأساسيين ما يقارب شهرآ من الراحة السلبية على أن يعود الفريق للتجمع في أول أسبوعين من يونيو للمعسكر الإستعدادي لكأس أفريقيا التي تبدأ مباريات المجموعات في نهاية شهر يونيو.
و هو ما يعطي الدافع لإعطاء الفرص للناشئين لتخفيف الحمل عن لاعبي الفريق الأول، على أن يلعبوا المباريات الأربعة الأخيرة في الدوري بالمشاركة مع اللاعبين الإحتياطيين في الفريق.