سؤال يرد بكثرة بخصوص صغر مقاس العضو التناسلي الذكري وما يشعر به البعض من قلق تجاه صغر المقاس وإمكانية تعرضهم لمعاناة قد تؤثر عليهم نفسيا وبالتالي جنسيا ، فقد وجدت أنه من الأفضل نشر هذا الموضوع لاراحتهم وانهاء القلق.
حدد أحد الأطباء المتخصصين في مجال الصحة الجنسية على أن متوسط طول العضو التناسلي الذكري المنتصب هو 14 سم. وكسائر أعضاء الجسم يوجد اختلاف بين البشر ، فعند غالبية الذكور يترواح ذلك بالنسبة للعضو الذكري بين 10 و 18 سم. ويلاحظ أن نسبة تمدد العضو الغير منتصب القصير تكون أكبر من العضو الغير منتصب الأطول.ويجب أن لا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري، فعلى عكس الخرافات والأساطير فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي سواء للرجل أو الأنثى لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم ، ويزداد قليلا بعد الولادة. ويجدر التنويه إلى أن عدد النهايات العصبية الحسية في الثلثين الداخليين من المهبل يكون قليل مقارنة بالثلث الخارجي من المهبل. والمهبل عبارة عن نسيج عضلي قادر على التمدد والتقلص بشكل كبير. وفي الوضع الطبيعي تكون جدرانه مرتخية ومتلامسة ، ولكن أثناء الإثارة الجنسية يتم تمدد الجزء الداخلي من المهبل (الثلثين الداخليين). وبسبب القدرة الألهية على مقدرة تمدد المهبل (بالذات أثناء الولادة) فأثناء الجماع تستطيع الأنثى استيعاب أي عضو ذكري تقريبا.
ما هو طول العضو المناسب؟
ليس من السهل الإجابة على هذا السؤال. فربما يكون الفرق في السمك وليس في الطول. فعادة تشتكي النساء من كبر العضو الذي يؤلم وليس من الأعضاء الصغيرة. وإذا أخذنا بالاعتبار طول المهبل (6-8 سم) فطول العضو الذكري المنتصب البالغ 7.5 سم يعتبر مناسبا أيضا ، والمهم هو كيفية استعمال العضو وليس حجمه.
لذلك لا داعي للقلق واعلموا يا أصحاب القضيب الصغير أنكم افضل بكثير من أصحاب القضيب الكبير متى ما عرفتم كيف تستعملون قضيبكم في الجماع