كيف يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين :
لقد اكتشف الباحثون وبناء على الفروقات في خصائص النطف الذكرية ، أنَّ النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة ( Y أو ذ ) تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة ( في قناة البيض ) فتصل كمية كبيرة منها إلى موقع الإخصاب في الساعات الأولى بعد الجماع (أي أنَّ حوالي 70% من النطف الذكرية التي تصل إلى قناة البيض تكون من تلك التي تحمل مورثات الذكورة خلال الساعات الأولى بعد الجماع ). ثم فيما بعد تصل المجموعات الأخرى من النطف الذكرية ويكون غالبها في هذه المرة من النطف الذكرية الحاملة لمورثات الأنوثة ( X أو أ ) ( أي تنقلب النسبة ) . ويرجع الباحثون ذلك إلى سرعة أو خفة حركة النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة في السباحة في سوائل الجهاز التناسلي للأنثى . فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض ) فيكون السبق للذكورة بإذن الله أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإن السبق يكون لصالح الأنثى بإذن الله . "فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل منى المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا مني المرأة منى الرجل أنثا بإذن الله " وعليه يتم العزل في الأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتنع عن العزل في الفترة التي ترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه ، وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين .
طريقة العزل لتحقيق الرغبة في ترجيح جانب جنس الجنين بأن يكون أنثى
إن هذه الطريقة ماهي إلا أسلوب لترجيح جانب على جانب آخر وهي نسبية أي أنها تزيد من فرصة نسبة الجانب الذي نرغب فيه سواء كان ذكراً أم أنثى أما التوفيق فنوكله لجاعل الأسباب ومقدر النطف في الأرحام جلت قدرته
إنَّ طريقة ترجيح اختيار جنس المولود يعتمد بعد الله عز وجل على المعرفة الدقيقة لموعد نزول البويضة خلال الدورة الشهرية للمرأة
ولتحقيق الرغبة في أنْ يكون جنس المولود أنثى - بإذن الله تعالى - على الزوجين اتباع الخطوات التالية :
لا بد من حضور النية المشروعة في طلب الذرية لدى الزوجين . والدعاء عند الجماع بأن يجنبهما الشيطان وأْنْ يرزقهم الذرية الصالحة .
على الزوجة معرفة موعد نزول البويضة خلال دورتها الشهرية .
أنْ يتم الجماع قبل فترة نزول البويضة بثلاثة أيام على الأقل . - الأيام الأولى بعد الطهر .
أنْ يتمنع الزوجان عن الجماع خلال الفترة التي يتوقع فيها أنْ تنزل البويضة - وذلك غالباً من اليوم الخامس بعد الطمث إلى اليوم الثاني عشر بعد توقف الطمث .
بعد ذلك تستخدم طريقة العزل خلال الفترة التي تلي فترة نزول البويضة . - أي من اليوم الثالث عشر إلى اليوم الثامن عشر بعد توقف الطمث
بعد ذلك وقرب نهاية الدورة الشهرية يمكن للزوجين استئناف الجماع مرة أخرى بدون استخدام العزل ولكن يفضل استمرار العزل
الرغبة في ترجيح بأنْ يكون جنس الجنين ذكر
نظراً لأهمية تحديد موعد الإباضة أو نزول البويضة من المبيض إلى قناة البيض فموعد نزول البويضة من المبيض غالباً ما يكون حول منتصف الدورة الشهرية في الوقت الذي يتم فيه إفراز الهرمون المكون للجسم الأصفر (LH ) من الغدة النخامية إلى المبيض . فيعمل على خروج البويضة منه إذ يصحب ذلك اليوم انخفاض قليل لدرجة حرارة الجسم ثم يعقبه ارتفاع لدرجة حرارة الجسم يتراوح (من 5ر0 إلى 1ْم) وكذلك يصبح لون الإفرازات الخارجية من الفرج شفافة (لا لون لها ) قليلة اللزوجة ذات قوام رقيق.
ولتحقيق الرغبة في أنْ يكون جنس المولود ذكراً (بإذن الله ) على الزوجين اتباع الخطوات التالية :
في نفس اليوم الذي يتوقع أنْ تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض يفضل الجماع فيه من أجل تحقيق الرغبة في جنس الجنين في أنْ يكون ذكراً.
وعليه يجب على الزوجين الامتناع عن الجماع قبل الفترة التي يتوقع أنْ تنزل فيها البويضة (أي يمتنعان عن الجماع بعد اليوم الثالث من توقف الطمث إلى اليوم الذي يتوقع أنْ تنزل فيه البويضة ). وإذا لزم الأمر يجب على الزوجين استخدام العزل ولبس الواقي للذكر الكبوت
يستخدم الزوجان طريقة العزل خلال الخمسة أيام الأول بعد الطمث من أجل الاحتياط لعدم الحمل بأنثى
كذلك يستخدم الزوجان طريقة العزل في بقية أيام الدورة بعد موعد نزول البويضة بثلاثة أيام
و لا ينس الزوجان الدعاء بأنْ يرزقهما الله الولد الصالح، وأنْ يجنبهما وذريتهما الشيطان