هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المطلقات بين الحب والضياع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بلال
مشرف الحياة الزوجية والجنس
مشرف الحياة الزوجية والجنس
بلال


عدد الرسائل : 652
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

المطلقات بين الحب والضياع Empty
مُساهمةموضوع: المطلقات بين الحب والضياع   المطلقات بين الحب والضياع Icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 9:17 am

المطلقة: هل هي نصف امرأة؟؟

الأطفال فريسة الصراع:
المرأة أمٌّ وليست أَمَة، مربية وليست خادمة، شريكة عمر لا رفيقة درب عابر، والرجل هو ربَّان السفينة، يفترض ألا يعرضها لهوج الرياح، ونتوء البحار وإلا حطمها بمن فيها، وشتَّت أفرادها؛ فها هم الأطفال قد وقفوا والصدمة تكاد تقتلهم بعدما فقدوا معاني الإحساس بالأمن والحماية والاستقرار، وباتوا فريسة صراعات بين والديهم حول تبعيتهم التي قد تتجاوز حدود المعقول؛ حيث يتسابق كل منهما ليكسب الطفل إلى جانبه، ولو أدى ذلك إلى استخدام الوسائل الجذابة كالرشوة أو التجسس أو تشويه صورة الآخر. هنا تتحطم الصورة المتوازية لتركيبة الزوجين في ذهنية الطفل، الأمر الذي يجعله يفقد الثقة بالاثنين معاً، وقد يضيق ذرعاً بهذا الوسط الذي يعيش فيه محكوماً بخبرات سيئة؛ فيبدأ في البحث عن وسط جديد علّه يجد فيه تعويضاً عمَّا فقده من حب وحنان، مما يعرضه أحياناً إلى رفاق السوء الذين يقودونه إلى عالم الجريمة والانحراف.

فقد "السترة":
أما الزوجة، فتعود حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها، وكونها الجنس الأضعف في مجتمعنا التقليدي فإن معاناتها النفسية أقوى من أية معاناة؛ إذ إنها وبحكم التنشئة الاجتماعية واقتناعها أن الزواج ضرورة لا بد منها؛ لأنه "السترة" بالمفهوم التقليدي، فإنها بطلاقها تفقدها، وتصبح عرضة لأطماع الناس وللإتهام بالانحرافات الأخلاقية نظراً للظن بعدم وجود الحاجز الجنسي الفسيولوجي (العذرية) الذي يمنعها من ذلك(!)، وهي ليست مسئولة فقط عن انحرافها بل عن انحراف الرجل أيضاً؛ لأنها أصل الفتنة والغواية؛ لذلك عرّف مجتمعنا جرائم الشرف ضدها وجعلها مرتبطة بالمرأة فقط.

المطلقة عبء اجتماعي!!
وينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي والجنسي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة" الرديف المباشر لكلمة "العار"، فإنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة تحتك بالجنس الآخر أو حاملة لأفكار تحررية فتلوكها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MaZzAGaNgYY
مشرف القسم الرياضي
مشرف القسم الرياضي
MaZzAGaNgYY


عدد الرسائل : 801
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

المطلقات بين الحب والضياع Empty
مُساهمةموضوع: رد: المطلقات بين الحب والضياع   المطلقات بين الحب والضياع Icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 7:05 pm

تمام يا معلم بلال مجهود رائع ليك وتشكر عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المطلقات بين الحب والضياع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شباب وبنات :: الجنس وثقافة الحياة الزوجية-
انتقل الى: