هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع هاااام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بلال
مشرف الحياة الزوجية والجنس
مشرف الحياة الزوجية والجنس
بلال


عدد الرسائل : 652
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

موضوع هاااام Empty
مُساهمةموضوع: موضوع هاااام   موضوع هاااام Icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 9:29 am

القضية الثامنة : زوجي بخيل !!

في إحدى المشكلات الزوجية ، ادعت إحدى الزوجات أن زوجها بخيل ، ولايقوم

بواجبه نحو مصاريف المنزل حق القيام ، ولا يعطيها ما يكفيها من المال الذي تحتاجه ..

وبسؤال الزوج ومناقشته ، تبين أن الزوجة من أسرة ذات مستوى اقتصادي عالي

نسبياً عن أسرة الزوج ، وأنها كانت قد تعودت في حياتها قبل الزواج على طريقة معينة في العيش والمصاريف ، ودخل زوجها لا يكفي لسد احتياجاتها ، وهذا ما دعاها لوصفه بالبخل والتقتير .

هنا قد نلقي باللوم أولاً على الزوج الذي لم يراعي عنصر الكفاءة في اختيار

الزوجة ، فظن أنها تستطيع أن تتعود على ظروفه وعلى طريقة عيشه الجديدة

بسهولة .. ولكن هيهات .. فكيف بمن عاشت سنين طويلة بطريقة معينة ، أن

يغيرها الزوج بين يوم وليلة أو بين سنة وأخرى إلا من وفقها الله للخير ..

والخلاصة التي يتوصل إليها كل عاقل أن هذا الزوج ليس بخيلاً ، ولكن زوجته

لا تتحمل ظروفه ، لذلك تنعته بالبخل لقصر ذات اليد ، فتم نصح الزوجة بالصبر

والتعود على طريقة العيش ، وعلى تغير ظروف حياتها ، فإن الزواج في بدايته

صعب ، والتعود على طريقة العيش الجديدة يحتاج إلى صبر ، ولن تستمر الحال

هكذا ، إن الله جاعل لما ترى فرجاً إن شاء الله ، وإن مع العسر يسرا .

فعليك أيتها الزوجة المؤمنة بالقناعة ، فإنها كنز لا يفنى ، واعلمي أن

الغنى غنى النفس ، ولا تتطلعي إلى غيرك في أمور الدنيا ، فإنها سرعان ما

تزول ، وتأكدي أنك تستطيعين أن تتأقلمي مع هذه الحياة الجديدة ، وعليك بحسن

التدبير والشكر لله تعالى { لئن شكرتم لأزيدنكم } فشكر الله تعالى يزيد من

نعم الله عليك إن شاء الله .

وبالقناعة تبلغين الجنة إن شاء الله ، ويكون نصيبك الفلاح والنجاة ، قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنعه الله

بما آتاه ) صحيح الجامع برقم ( 4368 ) .

أما إذا كان الزوج قد رزقه الله رزقاً واسعاً فلا يبخل على أهله ، فقد قال

الله تعالى { لينفق ذو سعة من سعته } ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم

الأزواج بالإنفاق على زوجاتهم مما آتاهم الله فقال : ( دينار أنفقته في

سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار

أنفقته على أهلك ، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك )

فالزوج الذي يبخل على أهله مما آتاه الله ولا ينفق عليهن نفقة بالمعروف ،

فإنه يضيع حقهن ، وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من مغبة هذا الأمر :

( كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت ) صحيح الجامع برقم ( 4481 ) .

القضية التاسعة : زوجتي مهملة ..

قال الزوج وهو يعتصر ألماً : أعود إلى البيت فأجده منقلباً رأساً على عقب

كأنه مزلبة ، وقد نثر الأولاد أثاث البيت في كل ناحية من نواحيه .. زوجتي

تتركهم لا تفعل لهم شيئاً ، ملابسهم قد تلونت بألوان الأطعمة التي يأكلونها

، أواني المطبخ تمكث فترات طويلة بدون تنظيف ، طعام الغداء لم ينضج بعد ..

أشعر أنني في دوامة لا أعرف بدايتها من نهايتها ..

قالت الزوجة : وأنا امرأة عاملة أساهم في البيت كما يساهم الزوج ، ماذا

أفعل للأولاد ، أتركهم بمفردهم في الشقة ، فيفعلون ما يفعلون ، لا أستطيع

أن أحاسبهم ، إنهم أطفال يلعبون .. أرجع من عملي مجهدة وورائي أشياء كثيرة

.. أكل الأولاد .. تنظيف الشقة .. إعداد الطعام .. الخ . أنا مظلومة !!

وهذه إحدى مشكلات المرأة العاملة .. حقاً إنها مهمة صعبة ، لكن مع حسن

التنظيم لن تصبح هناك مشكلة إن شاء الله ..

مشكلة الأولاد هنا أنهم جميعاً في سن متقاربة ، وهم جميعاً قبل سن الالتحاق

بالمدرسة ، ولم يوجد أحد من الأقارب ليقوم برعايتهم ، فكان الحل أن يستيقظ

الأولاد مبكراً مع الأب والأم فيذهبون إلى الحضانة - بالرغم ما لدور

الحضانة من مثالب وأخطار ، إلا أنها كانت الحل الأمثل في هذه المشكلة ،

ونلاحظ أيضاً أنني لم أذكر أن تكون الخادمة هي الحل ، لأن أخطار الخادمات

أكثر من أن تذكر – الآمنة والتي يقوم عليها من هم ثقات وأمناء في تربية

الأبناء ، فهناك يستطيع الأولاد أن يفرغوا طاقاتهم المكبوتة في الشقة

الصغيرة ، ويجدوا من الأطفال من هم في مثل سنهم ، فيندمجون معهم في اللعب ،

وهذا اللعب والاندماج له أثر طيب على الأطفال ، حتى إذا عاد الأولاد إلى

البيت لم يكن أمامهم إلا الخلود للراحة والنوم بعد فترة اللعب والتعب ،

وذلك بعدما يتناولون وجبة الغداء ، عندها تصبح الزوجة في حالة غير مجهدة

نسبياً فتستطيع أن تقوم بتنظيف الأواني بعد الطعام مباشرة مما يساعد في جعل

المطبخ بصورة طيبة ونظيفة .. كما تستطيع أن تقوم بتنظيف الشقة وترتيبها إن

احسنت تنظيم وقتها ..



وهذه النصائح قد تساعد المرأة في التغلب على مشكلة عبث الأولاد :-

1- اجعلي للأولاد مكاناً مخصصاً للعبهم ، مع عدم تحريم بقية الأماكن عليهم

، ولكن أعلميهم أن هناك مكان أساسي وضعت فيه الألعاب الخاصة بهم .

2- الأشياء المهمة أو القابلة للكسر أو الثمينة أو الخطيرة كالأدوية

والحادة كالسكاكين مثلاً ، يتم وضعها في أماكن مرتفعة بعيدة عن الأولاد .

3- أحضري للأولاد ألعاباً تناسب سنهم ، فالأولاد دون الثانية يميلون

للألعاب المطاطية ، والتي تحدث أصواتاً .. أما الأولاد في سن الثانية وحتى

الخامسة ، فيميلون لألعاب الفك والتركيب ، واللعب بالمكعبات والسيارات ..

الخ .

4- لنعطي الأولاد المثل والقدوة من أنفسنا في اهتمامناً بتعليق الملابس في

الأماكن المخصصة لها ، وتنظيم وتنظيف الشقة دوماً .

5- أن نجعل للأولاد مكاناً مخصصاً قريباً منهم يحتفظون فيه بما يخصهم من

اللعب ، ونساعدهم في جمع ما تبعثر منهم ، ونعودهم النظام بدون تعنيف أو

عقاب .

6- نعودهم أن يقوم كل واحد منهم بترتيب سريره وملابس نومه ، وأن نجعل

مكافأة لمن يتلزم بذلك .



القضية العاشرة : حياتي الزوجية أصبحت مملة !!

شكوى تتكرر من الأزواج أحياناً .. ومن الزوجات في كثير من الأحيان ..

ويصاحبها شكوى من صمت الزوج باعتباره السكوت من ذهب ، فيزيد الحياة مللاً

فوق ملل .

لنعلم أن الزواج مثل الكائن الحي يحتاج إلى الرعاية والارتواء ، حتى يظل

متمتعاً بالحياة المشرقة المتجددة ..

فنحن ندعو الزوجين إلى تجديد الحياة ، فنقول لكل منهما جدد حياتك واطرد

الملل وادفعه دفعاً ، فالملل شيء نفسي ، يأتي غالباً من داخل الإنسان

لانتصار الظروف السيئة على الشمعة المضيئة بداخله ومحاولة اطفائها ، كما

قال الله تعالى { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } فكذلك

حاول تغيير ما بنفسك وانظر إلى الحياة نظرة جديدة .. وتأمل معي هذه

المقترحات :-

1- اجعل لك هدفاً في الحياة تسعى إليه ، فالزواج ليس غاية في حد ذاته ، بل

هو وسيلة لغاية أعظم ، ألا وهي حماية المجتمع من مقاذر الانحراف ، وحفظ النوع الإنساني ، ثم تربية النشئ على الخلق القويم الراسخ .

2- ليكن تربية الأولاد والاهتمام بهم وتعليمهم العلم النافع من القرآن و

السنة وسير الصالحين والأناشيد الطيبة ، ومتابعة تفوقهم الدارسي ، ومنحهم الحب والحنان والعطف ،

وزرع القيم الصالحة من صدق وأمانة وكرم وشجاعة وإيثار وغيرها من خصال الخير

في نفوسهم .. ليكن كل ذلك هدفاً يسعى إليه الزوجان .. فهل بعد هذه الأهداف يكون هناك مللاً في الحياة ؟!

3- مشاركة المرأة في المجتمع بقدر استطاعتها ، قد تشعر المرأة بالملل

والسأم في الحياة الزوجية ؛ لعزلتها عن الناس والمجتمع ، فلتشارك المرأة جيرانها في أفراحهم وأتراحهم ، ولتعلم أن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهمخير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام . انظر صحيح الجامع برقم ( 6651 ) ، فلتشارك المجتمع بقدر استطاعتها في أعمال البر والخير ، وحضور دروس العلم في المساجد مع زوجها ،

ومتابعة أحوال المسلمين في العالم والدعاء لهم بظهر الغيب ، ودعوة الجيران والأهل والأصدقاء إلى الخير والهدى وليكن هم الدعوة أمام عينيها ، بشرط ألا يصرفها عن شؤون بيتها وزوجها وتربية الأولاد .. فهل بعد هذه الأهداف يكون هناك مللاً في الحياة ؟!

4- لابد من التجديد في أسلوب الحياة اليومي ، وفي طريقة العيش وفي أنواع الطعام والشراب وغيرها ، كتغيير أماكن الأثاث المنزلي ، وإعادة ترتيب البيت بطريقة أخرى ، شراء بعض القطع الجديدة وهكذا ..

5- القيام برحلات ترويحية بصفة دورية ، للراحة والاستجمام والتجديد ، فمن لا يحسن فن الراحة لا يحسن فن العمل ، كذلك الزيارات العائلية وصلة الأرحام ، كل ذلك يذهب الملل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MaZzAGaNgYY
مشرف القسم الرياضي
مشرف القسم الرياضي
MaZzAGaNgYY


عدد الرسائل : 801
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

موضوع هاااام Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع هاااام   موضوع هاااام Icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 7:06 pm

تمام يا معلم بلال مجهود رائع ليك وتشكر عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
THE BIGMAN
مشرف القسم الرياضي
مشرف القسم الرياضي
THE BIGMAN


عدد الرسائل : 245
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

موضوع هاااام Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع هاااام   موضوع هاااام Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 08, 2008 2:55 am

مية مية يا بلال واللة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع هاااام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: شباب وبنات :: الجنس وثقافة الحياة الزوجية-
انتقل الى: