بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في " الصحيحيْن " أن النبي صلى الله عليْه وسلم كان يقول في استفْتاحه : ( اللهم باعد بيْني وبيْن خطاياي ، كما باعَدْتَ بيْن المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي ، كما يُنَقى الثوْبُ الأبيض من الدنَس ، اللهم اغسِلْني من خطاياي بالماء والثلج والبَرَد ) رواه البخاري ، ومُسْلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة ، والدارمي وأحمد .
وفي " سُنن أبي داود " عن جبير بن مطعم ، أنه رأى رسول الله صلى الله عليْه وسلم يصلي صلاة قال : ( الله أكبرَ كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسُبْحان الله بُكْرة وأصيلا ، ثلاثا ، أعوذ بالله من الشيْطان الرجيم من نَفْخِهِ ونَفْثِهِ وهَمْزِهِ ) رواه أبو داود ، وابن ماجة ، وأحمد ، والحاكم ، وابن حبان ، " موارد " ، والبغوي في " شرح السنة " قال : نفثه : الشعر ، ونفخه : الكِبْر ، وهمزه : الموتة " أي : " الجنون " .
وفي " السنن الأربعة " عن عائشة وأبي سعيد وغيرهما ، أن النبي صلى الله عليْه وسلم كان إذا استفتح الصلاة قال : ( سُبْحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسْمُكَ ، وتعالى جَدك ، ولا إلاه غيْرُكَ ) رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، والدارمي . وهو في " صحيح مسلم " عن عمر موقوف عليْه ، رواه مسلم ، وإسناده منقطع كما قال النووي رحمه الله في " شرحه " ، ووصله غيرُه .
وفي " صحيح مسلم " عن علي بن أبي طالب رضيَ الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليْه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال : ( وجهْتُ وجهيَ للذي فَطَرَ السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي لله رب العالمين ، لا شريكَ له ، وبذلك أُمِرْتُ وأنا من المسلمين ، اللهم أنت المَلِكُ لا إلاه إلا أنت ، أنتَ ربي وأنا عبْدُكَ ، ظلمْتُ نفسي ، واعْتَرَفْتُ بذنْبي ، فاغْفِرْ لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يَغفرُ الذنوب إلا أنتَ ، واهْدِني لأحْسنِ الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنْتَ ، واصْرِفْ عني سيئَها ، لا يَصْرِفُ عني سيئَها إلا أنتَ ، لبيْكَ وسعْدَيْكَ ، والخيْرُ كله في يديْكَ ، والشر ليْس إليْكَ ، أنا بكَ وإليْكَ ، تبارَكْتَ وتعاليْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وأتوبُ إليْكَ ) رواه مسْلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان " موارد " ، وأحْمد .
وفي " صحيح مسلم " عن عائشة : كان رسولُ الله صلى الله عليْه وسلم يفتتحُ صلاتَهُ إذا قام من الليْل
اللهم رب جبريلَ وميكائيلَ وإسْرافيلَ ، فاطر السماوات والأرض ، عالِمَ الغيْب والشهادة ، أنتَ تحكمُ بيْن عبادِكَ فيما كانوا فيه يختلفون ، اهْدِني لما اخْتُلِفَ فيه من الحق بإذْنِكَ ، إنكَ تهْدي مَنْ تشاء إلى صراطٍ مسْتقيم ) رواه مسْلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، وأحمد .
وفي " الصحيحيْن " عن ابن عباس قال ، كان رسولُ الله صلى الله عليْه وسلم يقولُ إذا قام إلى الصلاة من جوْفِ الليْل : ( اللهم لكَ الحمْدُ ، أنتَ نورُ السماوات والأرض ومَنْ فيهن ، ولكَ الحمد ، أنتَ قَيامُ السماوات والأرض ومَنْ فيهن ، ولكَ الحمدُ ، أنتَ رب السماوات والأرض ومَنْ فيهن ، ولكَ الحمدُ ، أنتَ الحق ، ووعدُكَ الحق ، وقولُكَ الحق ، ولقاؤكَ حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد صلى الله عليْه وسلم حق ، والساعةُ حق ، اللهم لكَ أسْلمْتُ ، وبكَ آمنْتُ ، وعليْكَ توكلْتُ ، وإليْكَ أنَبْتُ ، وبكَ خاصَمْتُ ، وإليْكَ حاكمْتُ ، فاغْفِرْ لي ماقدمْتُ وما أخرْتُ ، وما أسْررْتُ وما أعْلَنْتُ ، أنتَ إلاهي لا إلاه إلا أنتَ ) رواه البخاري ، وأبو داود ، ووالترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، وأحْمد .
الجمعة فبراير 29, 2008 11:39 am