1- لااله الالله 2- الله وحده لاشريك له 3- انت رباكجبريئل الامين فلاتكن خاينا لعهد الله 4- انت وحدك في هذه الجزيرة 5- كل واطعم كماتشاء من رزق الله ونم كما تشاء واعبدالله على كل حال بتسبيح الوحدانيه وهى صلاتك : الله الملك الاحد لاوالدله ولا ولد الله اكبر الله الاعظم الله الملك . 6- كن يارجل الغد ابن اليوم ولاتكن رجل الغد في هذه الجزيره في اي يوم .7- لاكتاب لك الاماياتيك به اخر الانبياء في بداية اخر الزمان
فان امنت به فانت رجل الغد المومن بالله وان كفرت به كنت رجل الغد الموعود بعذاب الله , وانك حاضر نبيين مسلمين لله فان منت بما امنا به يسر الله لك الايمان بالخاتم لمن سبق والعاقب لمن راح واسمه محمد الامين وان كذبت بمن قبله فان الله يغلف قلبك بغلاف الرين الاسود فلا يرى قلبك النور ولايرى عقلك الانفسك كهذا الملعون المطرود من رحمة الله ابليس الرجيم ساكنالبر _مود القديم
فتكون لهقرينا ويكون لك مقارنا وساء قرين لمقارنه ان يكون الملعون الرجوم والملعون المنبوذ الذى لايمس حتى حين في دار واحده في بحر ورياح وغد لايرحم الله فيه المطرودين من رحمته.كن ياابن الجزيرة الذى رباه عظيم ملائكة الله مومنا بالله وملائكته ورسله والافانك في شر ويكون لك سجن الف عام نذيرك فيها وبشيرك تكذيب عرب مكة للنبي الامين ومهاجره الى طيبة الطيبه ارض الشجر والنخل ويكون لك يد عليا يوم يقطع نخل بيسان في بلد اسراء النبي العربي ومعراجه , وما يفور وماء يغور بالرض زغر وطبريه وحرام عليك يومها ان تدخل مكه كرمها رب العالمين ولاطيبة الا في بقعة احد وهو جبل احب الله فاحبه الله ولاقدس الاسراء والمعراج لخاتم الانبياء .
وهذا علم الله لك كتبه جبريئل امين الوحى وترك لك اثرا الى جوار الصخر خاتما من امين الوحى جبريل الامين رسول الله رب العالمين ونظر الصبي الى جوار الصخرة السابعة المكتوب عليها فوجد قطعة من صخر رايع اللون عليها تراب ملون كانه المداد الذي كتب له جبريل به انذار رب العالمين فهو علامة ان هذا التراب ليس من هنا ليس من الجزيرة بل ليس من الارض كلها وكانت كميته توازى خمسة اكف بيديه الصغيره ... واخذت الدابه تعلمه وتشرح له كل ماقراة ومعناه وانه مخير بين ان يكون مومنا وملكا مظفرا اوكافرا متالها في مملكة الكفر وان حكم لايملك الازمن قليلا ...... ويسالها من انتى اذا؟ ومالذي جاء بك الى هنا ؟ ومن علمها الكلام كالانسان ؟؟؟؟؟؟
وتجيب انها مامورة بكل هذا وان جبريل الامين حملها من غابة في الدنيا وهى الوحيدة من نسلها الذى انقرض وهى معه لحراسته وحمايته حال غياب الروح الامين وهى معه باقية حتى يختار وجلها فى الجزيرة مع خروجه لمايختار .........وتخبره انها مامورة باتلكلام معه ثم تصمت الامن كلام الحيوان ولاتتكلم الا في زمن قرب خروجه من الدار التى بالجزيرة اخر الزمان او متى شاء تعالى لها الكلام معه فالغيب لايعلمه الا الله وماتقول له هو وصايا جبريل عليه السلام .......ومن ثم صمت لسانها وعادت حيوان لاينطق واسمها الجساسه .... مبالغة لانها جست له الخبر وجس الشئ في اللغه علمه ...وهى اعلمته بماهو اغرب من الغرابه فكانت جساسه .!!!!!!!!!!!
الى هنا استميحكم عذرا ونكمل قريبا ان شاء تعالى علما انه الى الان لم تشرفونى باى تعقيب او ملاحظه واتمنى ان يكون هذا علامة الرضى لا الاستغراب وان كان الموضوع لايستحق المناقشه اتمنى ابلاغي حتى لايذهب الوقت سدى فيما لاينفعنى واياكم ولكم تحياتى ...القدم عن بداية كفرة واولى رحلاته .....!!!
بالنسبه للاسرائيليات فهو موضوع ازلى ومعروف واهدافه واضحه ولكن اريد ان ابين اننى احاول دوما ان اربطه بما يوثقه من كلام سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بعد ان اتاكد اولا انه لايعارض اويمس شيئا من عقيدتنا وديننا ..........وان وجدتم مايعارض ذلك فما انا الابشر ونقدكم دافع للعودة الى طريق الصواب .
اما النواحى الاملايئه فحقيقة اننى لااجد من الوقت الا القليل لظروف عملى الصعبه وكثرت مالدي من مراجع ومقالات وحوارات مسجله مع من قابلت والعودة الى كل هذا يتطلب جهدا ووقتا كبيرا فسامحونى .....والتمسوا لى العذر وما كان فيه لبس بينوه للتعقيب عليه وتصحيحه املايئا ....ولكم الشكر !
نشأة الكفر ....واللقاء الاول ؟
انك لاتهدي من احببت:..و
بدء هذا اللعين جولاته في جزيرته يروح ويغدو ويتعلم وسكن كهفه وجمع فيه ما اعجبه ووفر له سبل الراحه الى ان بلغ العشرينات من عمره ..وهو على كفره فلم يودي لله يوما صلاة وهى التسابيح التى علمته الدابه عند الصخور ...... وكانت تزوره من حين لاخر وهى تحاول دوما لفت انتباهه الى امر هام ويتبعها الى الصخور فى محاولة منها ان تذكره بما فيها ومايزداد الا تكبرا ونظرا الى الساء يوما وهو معها عند نفس الصخور وقال لها ومايدريك عن صحة هذا الكلام ؟فانا وحدى ولم جبريل هذا المرسول ولا الخسف ولم ار الله وربما انتى من كتب هذا حتى لا احكمك كما احكم جزيرتى هذه وربما........ واخذ فىتاويلاته فصرخت الدابه بشدة وهربت منه الى الغابه وهو يناديها بكل غروره ( انا لااعرف غيري وكل ماحولى خاضع لى ويقول اننى اله هذه الجزيره وكلها ملكى بما فيها ) وجاته الدابه فى يوم اخر وهى تكلمه بلسان فصيح وقالت له (ان جبريل امرها ان تكلمه وان الامر جد وعليه ان تختار ولتتاكد ان الامر من عند الله خذ خاتم جبريل فاثر يده فى هذا المداد وضع منه على اى شى وسوف ترى اية لك ..فاعبد ربك الله بعدها والا فانها نذيرك بانك رجل الغد المنبوذ ) وبدء يفكر فى الامر واخذ من المداد ( سبق وان تحدثنا عنه وانه وجده عند الصخور وهو شبيه بالثرى ) المهم اخذ منه قليلا والقاه على طائر ميت عظيم الخلقه مات منذ ايام واذا بهذا الطائر بقدرة رب العالمين يتحرك ويطير عاليا ايه له من الله ونذير له وبعد برهة عاد الطائر وسقط ميتا فى مكانه الاول ......وسال الجساسه عن الامر .... فقالت له ( ان هذا المداد فيه من روح جبريل وقوته وهو من الملائكة وهو روح عظيم له قوةحياة ونور احياء للاموات باذن ربه وقدرته وهو الذي يحي الموتى لنبي في قومك باذن الله , حيث حيث يحتضن جبريل الميت بدعاء النبي فبقوم حيا باذن الله ويخبر عما يسالون ثم يعود ميتا كما كان والله اكرمك بكرامة منه ولا اية لك بعدها فلا تخن عهد الله وكن من المومنين )وعادت الى صمتها ....واخذ يفكر بالامر ....واى امر انه لم يعر كلامها اى اهتمام انما يفكر فى الالوهيه .... فلو اصبح ملكا ومومنا فسوف يبقى خاضعا لاحكام وقوانين معينه اما ان كان اله فهو يعنى له انه يتحكم ويحكم ويملك كل شى دون قيود ويخضع له كل شئ ..... فهو لايعرف الله ولم يرى هذا الالهه الذى تتحدث عنه هذه الدابه وربما كل مايحدث لعبة منها حتى اثر هذا الملك الذى تتحدث عنه .... انها خاضعة لى .....ووصل مع نفسه الى انه الهها .... ولكن لما هذه الدابه لاتخاف منى كساير مخلوقات الجزيره ....لابد ان هناك شئ ولابد ان تخافنى فانا الهها واشعل نارا واخذ يبحث عنها ولما وجدها حاول احراقها لاخافتها فهربت منه ..... ولما لقيها فى يوم اخر اخذ يطمنها ان لاتخاف ولن يوذيها اذا خضعت له ولاوامره الا انها تكلمت باذن رب العالمين قايلة له (انه مامورة بامر الله لابامره او امرغيرة من الخلق ..وانها تحذره من ليلة تاتيه لا ينام فيها ويكون بعدها غضب الله وطرده من الجزيره الى ارض الله ليرى ملكوت رب العالمين وتكون له اخر فرصة حضور ثلاثة من الانبياء اولى العزم ) وعادت الى صمتها وهروبها منه .....وعاد هو الى كفره وافكاره وذهب اللى الصخور السبعه وهو يقول لنفسهان اثر هذا الرسول الذى تحكى عنه الدابه هو سر الحياة واساس خلق كل ماحوله فلا اله ولارسول ولا غيره وربماكل شى خلق من الطبيعة التى حوله وربما ان هذه المادة هى السر والاساس فعلا وجمع هذه المادة فى انا مما انيه طعامه التى كان ياتيه بها جبريل مملوة بالطعام وعاد لكهفه ..يفكر ويفكر ..ويخطط كيف يخرج من هذه الجزيرة ..وتمر الايام والليالى حتى جاءه وعد الله ولم ينم فى الليلة الموعودة وطلعت عليه الشمس وتذكر كلام الدابه ولكن كفره جعله يقول انه ربما تاثر بكلامها وتذكر كلامها عن البشر مثله وانه عليه ان يشعل نارا ليروها وياتوه وبدء جمع الاخشاب على شاطى الجزيره ويشعل النار كل يوم وينام من الاجهاد والتعب وظل هلى هذا الحال كل ليله حتى راى جسما كبيرا فى البحر امامه وراى جسم اصغر ياتى الى الجزيره ثم يتوقف على شاطيها وينزل منه خمسة مخلوقات تشبهه وذهب اليهم ووجد انهم يتكلمون مثله ويفهمهم ...
ومن هنا بدات قصة الخروج الى العالم ونستكملها ان شاء تعالى فالى الغد ولكم جزيل الشكر وخالص التحيه .......!!!!!!