الخروج الى العالم ......والعوده الى السامره!
رحلة الكفر الاولى :
عندما التقى المسيخ ركاب القارب حكى لهم قصته بكل تفاصيلها بما فيها الدابه ... وبدء له انهم لم يصدقوه وانه معتوه ومجنون نجا بعد غرق احدى السفن وما اصابه جراء ذلك ومما راه فى الجزيرة من اهوال فهى جزيرة الثعبان والدابه الهلباء وكان منظر عينيه وما فيها من عيوب يؤكد ذلك وقررو ا ان ياخذوه معهم .. وكان شؤما عليهم فمنذ وطيت قدماه السفينه والموج يشتد عليهم وكأن البحر غضب عليهم بصورة لم يروا مثلها ابدا وكانه عقاب لهم على اخذهم هذا اللعين ...... وقرروا ان ينزلوه فى ارض اليمن اقرب بر لهم وهى بلدهم واشاروا عليه ان يذهب الى حكيم وطبيب هناك فى بلد اسمها مأرب واعطوه مالا لم يعرف قيمته بعد او ماذا يفعل بهذه القطع من المعدن ....!
وبدء هناك يقابل الناس ويتعلم كل شئ بسرعة رهيبه وكان ذي قوة هائله ويمتلك عقلا جبارا .... كان يجعل من يراه ويتعامل معه يقف امامه متعجبا من هذا المعيب ومن هذه القدرات ..وفكر ان يذهب لهذا الحكيم الذي اخبره عنه اصحاب السفينه ولما وصله ساله عن اسمه فقال له السامرى من فلسطين وعمل عنده واعجب به وقال له ان عشت يابن السامرة تكون ملكا في الخير او الشر .. وهنا تذكر كلام الجساسه .. ولكن لا حياة لمن تنادى ....؟ وظل يعمل ويتنقل ويتعلم لسنوات طويله ثم بدء يرتب للعوده الى السامره بلده وديرة اهله ... واشترى مركبا كبير بماله الذي جمعه وقرر ان يزور جزيرته التى حن اليها وابحر بمركبه ومن معه من البحاره الذين يعملون عنده من بلد لاخر ومن ثم الى جزيرته ونزل من سفينته قرب الشاطى فى قارب صغير لوحده ووجد الجساسة امامه تنظر اليه بكل الم وغضب ثم تهرب الى الغابه .... ولم يلقى لها بالا وتذكر الاناء الذى جمع فيه اثر الرسول واخذ معه صخرا من الصخور الملونه ..... وعاد الى سفينته متوجها الى فلسطين ونزل حيفا وسار الى السامره ووهناك اخذ يسال عن ماسمعه من الدابه عن الخسف وكانت الاجابه انه لااحد يعلم شيئا سوى ان خسفا حصل منذ مــــــــــائة عام .. نعم اصبح عمره مائة عام ولم يتغير فهوشاب لا اثر للكبر عليه ... وسال عن طفل صغير اخذه الحاكم من ابيه ولم يكن هناك سوى رجل كبير اخبره ان سمع هذه القصة من اشخاص كبار في السن ومعمرين في بلدة اسمها اربد ولكن هذا الطفل مات عند الخسف .....وساله عن ما يعبدون واخبره انهم يعبدون البقر.. وهنا علم المسخ اللعين ان ما اخبرته به الدابه كان صحيحا ...... واخذ يفكر فى كل ماجرى له وانه الوحيد الذى تكلمه دابه واخبرته ان من رباه كبير الملائكة وحكيم اليمن ابلغه انه سوف يصبح ملكا .. ورا انه يمتلك قدرات تختلف عن غيره ويتعجب منه كل من راه ...... وهنا وصل الى حقيقة ثابته وهى انه اله او ابن اله ولانه لايريد ان يعبد ما لايرى ولا يسمع ولا مالا يعرف قرر ان يعبد نفسه فهى اولى واعز عنده لعنه الله من كل ماحوله ....!!!!!!!!!!!
ومن هنا تبدء رحلة الالوهيه الكافرة ... وكانت الوجهه التاليه بلد الفراعنه واهل السحر والعجايب .....؟
ارض الفراعنه ......ولقاء موسي ؟
المسيخ وكهنة مصر
بعد رحلاته في فلسطين وحياته في السامرة .... قرر المسيخ ان يذهب الى ارض العجايب والاهرام والسحر وتوجه اليها والتقى احد كهنتها الكبار في العمر والعلم بالكهانه وعرض ان يخدمه نظير ان يعلمه الحكمة وامور الكهانه ووافق لما راى منه من ذكاء وشده رغم عيوب عينيه التى توحى بتخلفه ومرضه ومرت الايام وبدء المسيخ يطلب من الكاهن ان يقربه للفرعون ولكنه رفض لان الفرعون يكره الغرباء والدليل مايفعله باليهود من قتلهم وسبي نسائهم .... وقص عليه قصة موشيه ( موسى عليه السلام ) موشيه تعنى الملتقط من النيل وانه رباه كابنه ..واخبره بقصة موسى بكل تفاصيلها بمافيها هروبه بعد قتل المصري ..... واعجب اللعين بذلك .. وقص على الكاهن خبره بكل مافيه منذ مولده الى وصوله لمصر واعجب الكاهن بذلك وقال له (انت موشيه اخر ولكن من السامره ) والسبب انه التقط ايضا من قصر الحاكم الى الجزيره .....وهنا ابدى اللعين اعجابه باسمه الجديد موسى السامري ...كموسىالذى يشاركه ولو من بعيد في بدايته ونجاته ........!
لقاء موسى السامره بموسى مصرعليه السلام .....:
بدء اللعين البحث عن موسى حتى التقى به ولم يقص عليه شى سوى انه من نسل اسحاق بن يعقوب واباه كان ملكا على السامره وجاء فى العهد القديم مايلى( جاء رجل من بنى اسرائيل الى موسى يعدد عليه اساء تسعة من العظماء من ابايه واجداده , فاوحى الله الى موسى ان يقول له<كل من ذكرتهم هم من اهل النار وانت عاشرهم > ) واننى لا اعلم هل الخطاب كان معه تحديدا او مع احد غيره ولكن احببت ان اذكر النص لربط مايمكن من احداث ...... عموما موسى لم يلق له بالا وطلب منه ان يومن بالله وكل ماجاء به من شرع الله .. ولكن كفره ابى عليه واخذ يعيش مع بنى اسرائيل وينتظر ليرى مايفعل موسى فحضر كل معجزاته وخرج مع اليهود عند خروجهم مع موسى ......وليته لم يخرج معهم لعنه الله ...!!!!
ولنا هنا وقفه طويله نرى فيها مايكون من امرة لعنه الله .......!!!!!!
ولكم سلامى واتمنى ان يكون القادم اجمل
ســـــــــــــــــــــاري
السامرى وفتنة بنى اسرائيل ......!!!
وماينطق عن الهوى ... قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر الدجال ( انى لانذركموه ومامن نبى الا وقد انذر قومه لقد انذر نوح قومه ولكنى اقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه : تعلمون انه اعور وان الله ليس باعور ) :
اتمنى من يقرا موضوعى هذا الان ان يكون معه القران الكريم وتحديدا سورة طه الايات 83 -98 وارجوا قراتها اولا قبل البدء بقرأة الموضوع هذا ...........لتكون الصورة واضحه .
بنى اسرائيل على الشاطى الاخر
بعد وصول بنى اسرائيل ونجاتهم الى البر الاخر .... وقرر موسى عليه السلام الى ميقات ربه واختار معه سبعون رجلا اتارهم لمرافقته وترك موسى عليه السلام هارون اخاه نائبا له من بعده على بنى اسرائيل .... وخرج موسى عليه السلام الى ميقات ربه عاجلا على ان يلحق به السبعون المختارون ..ولكنهم لم يفعلوا وذلك كما قراتم في سورة طه ..واخبره تعالى ان السامري اظلهم ...فرجع موسى الى قومه غاضبا اسفا واعتذر السبعون عن تخلفهم ببقائهم مع هارون لماحدث من السامرى وبداوا يخبرونه بماحدث ( اننا وجدنا ان غالبية القوم سرقوا المصريين واخذوا ذهبهم اما سرقة او اما كان امانة عندهم ... وفى تفسير ابن كثير فى روايه عن ابن عباس ان هارون اراد ان يخلص بنى اسرائيل من رجس هذه الحلى والذهب المسروقه بان تجمع فى حفرة حتى اذا رجع موسى عليه السلام راى فيها مايشاء .....الى اخر الروايه عموما نستكمل حديثنا من هنا ورواية ابن كثير فى تفسيره لمن اراد العودة اليها انما ذكرتها لربطها بما فى يدى من معلومات لم تذكرها المخطوطات خاصة عن راى هارون فى جمع الحلى والتى كانت بداية الطريق للمسيخ اللعين ... المهم نكمل حديث اليهود مع موسى عن ماحدث وهو (وان السامري قال للقوم انا الرسول الحقيقي لكم ولموسي الذى نسي ربه بينما هو امامه ان فكر وهو العجل الذي عبده اجدادنا في السامرة وهو الذى سرقه منا المصريون وسموه عجل ابيس والمصريون لايعلمون ان الكهنة خدعوهم
ثم ابلغهم انه قادر ان يريهم الله ان قدموا كل ذهبهم الذى سرقوة قربانا فى حفره .. وجمع امهر الصاغة والحرفيون وبداوا يذيبون الذهب في اوان ويبردونه بماء البحر ثم صنع منه تمثال كان نحته من الصخر والقاه في الذهب السايل ثم فصل بينهما بعد ان برده بماء البحر وهم يلقون الواحد تلو الاخر حتى نفذ الذهب واكتمل التمثال فقام السامري قال تعالى ( فكذلك القى السامري ) ولكنهم لم يعلموا ماذا القى هذا اللعين وهو المدادالذى اخذه من اثر الرسول في الجزيره لقد كان الاناء معه دوما وكانه كنز لايفارقة ابدا ......!!!
فيه خبر من قبلكم ونبا من بعدكم ......
هنا موقع تفسير ابن كثير وغيره من التفاسير لمن اراد العوده اليها ولما نذكره من تعليقات تسهيلا للبحث وربما لعدم توافرها عند البعض واسال الله ان ينفعنا بكتابه الكريم ..... اضغط على كلمة هنا بالاعلى
لماذا لم يقتل موسى عليه السلام السامري...؟